responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 749
الصفحة 749

[ 65 ]

ومن كتاب له (عليه السلام)

إليه أيضاً
أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ آنَ لَكَ أَنْ تَنْتَفِعَ بِالَّلمْحِ الْبَاصِرِ(1) مِنْ عِيَانِ الاُْمُورِ(2)، فَقَدْ سَلَكْتَ مَدَارِجَ أَسْلاَفِكَ بِادِّعَائِكَ الاَْباطِيلَ، وَإقْحَامِكَ(3) غُرُورَ الْمَيْنِ(4) وَالاَْكَاذِيبِ، وَبِانْتِحَالِكَ(5) مَا قَدْ عَلاَ عَنْكَ(6)، وَابْتِزَازِكَ(7) لِمَا قَدِ
1. اللّمح الباصر: الامر الواضح.
2. عِيان الامُور: مشاهدتها ومعاينتها.
3. اقحامك: إدخالك في أذهان العامة غرور المين.
4. المَيْن: الكَذِب.
5. انتحالك: ادعاؤك لنفسك.
6. ما قَدْ عَلاَ عنك: ما هو أرفع من مقامك.
7. ابتزازك أي: سلبك.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 749
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست