responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 734

الصفحة 734

[ 56 ]

ومن كلام

وصىّ به شريح بن هانىء

لما جعله على مقدمته إلى الشام
اتَّقِ اللهَ فِي كُلِّ صَبَاح وَمَسَاء، وَخَفْ عَلَى نَفْسِكَ الدُّنْيَا الْغَرُورَ، وَلاَ تَأْمَنْهَا
عَلَى حَال، وَاعْلَمْ أَنَّكَ إِنْ لَمْ تَرْدَعْ نَفْسَكَ عَنْ كَثِير مِمَّا تُحِبُّ، مَخَافَةَ مَكْرُوهِهِ، سَمَتْ(1) بِكَ الاَْهْوَاءُ(2) إِلَى كَثِير مِنَ الضَّرَرِ.
فَكُنْ لِنَفْسِكَ مَانِعاً رَادِعاً، وَلِنَزْوَتِكَ(3) عِنْدَ الْحَفِيظَةِ(4) وَاقِماً(5) قَامِعاً(6).
[ 57 ]

ومن كتاب له (عليه السلام)

إلى أهل الكوفة

عند مسيره من المدينة إلى البصرة
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي خَرَجْتُ مِنْ حَيِّي(7) هذَا: إِمَّا ظَالِماً، وَإِمَّا مَظْلُوماً، وَإِمِّا
بَاغِياً، وَإِمَّا مَبْغِيّاً عَلَيْهِ.
وَأنا أُذَكِّرُ اللهِ مَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي هذَا لَمَّا نَفَرَ إِلَىَّ(8)، فَإِنْ كُنْتُ مُحْسِناً أعَانَنِي، وَإِنْ كُنْتُ مُسْيئاً استَعْتَبَنِي(9).
1. سمت: أي ارتفعت.
2. الاهواء: جمع هوى وهو الميل مع الشهوة حيث مالت.
3. النزوة: من نزاينزونزواً: أي وثب.
4. الحفيظة: الغضب.
5. وقمه فهو واقم: أي قهره.
6. قمعه: رده وكسره.
7. الحي: موطن القبيلة أو منزلها.
8. لمّا نفرَ إلي: بتشديد "لمّا" وتقديره "إلاّ".
9. استعتبني: طلب مني العتبى أي الرضى، أي طلب مني أن أرضيه بالخروج عن إساءتي.








نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 734
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست