responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 72
الصفحة 72

[ 24 ]

ومن خطبة له (عليه السلام)

[وهي كلمة جامعة له]
[فيها تسويغ قتال المخالف، والدعوة إلى طاعة الله، والترقي فيها لضمان الفوز]
وَلَعَمْرِي مَا عَلَيَّ مِنْ قِتَالِ مَنْ خَالَفَ الحَقَّ، وَخَابَطَ الغَيَّ(1)، مِنْ إِدْهَان(2) وَلاَ إِيهَان(3).
فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ، وَفِرُّوا إِلَى اللهِ مِنَ اللهِ(4)، وَامْضُوا في الَّذِي نَهَجَهُ)لَكُمْ(5)، وَقُومُوا بِمَا عَصَبَهُ بِكُمْ(6)، فَعَلِيٌّ ضَامِنٌ لِفَلْجِكُمْ(7) آجِلاً، إِنْ لَمْ تُمنَحُوهُ عَاجِلاً.
1. خابَطَ الغَيَّ: صارع الفساد، وأصل الخبْظ: السير في الطلام، وهذا التعبير أشد مبالغة من خَبَطَ في الغي، إذ جعله والغي متخابطَيْن يخبظ أحدهما في الاخر.
2. الادْهانُ: المنافَقَةُ والمصانَعَةُ، ولا تخلو من مخالفة الباطن للظاهر.
3. الايهان: مصدر أوْهَنْتُهُ، بمعنى أضعَفْته.
4. فِرّوا إلى الله من الله: اهربوا إلى رحمة الله من عذابه.
5. نَهَجَهُ لكم: أوْضَحَهُ وبَيّنَه.
6. عَصَبَهُ بكم ـ من باب ضرب ربطه بكم ـ أي: كلّفكم به، وألزمكم أداءه.
7. فَلْجكم: ظَفَركم وفَوْزكم.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست