نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 589
الصفحة 589
ومن هذا الكتاب
لاَِنَّهَا بَيْعَهٌ وَاحِدَةٌ لاَ يُثَنَّى فِيهَا النَّظَرُ(1)، وَلاَ يُسْتَأْنَفُ فِيهَا الْخِيَارُ، الْخَارِجُ مِنْهَا طَاعِنٌ، وَالْمُرَوِّي(2) فِيهَا مُدَاهِنٌ(3).
[ 8 ]
ومن كتاب له (عليه السلام)
إلى جرير بن عبدالله البجلي لما أرسله إلى معاوية
أَمَّا بَعْدُ، فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي فَاحْمِلْ مُعَاوِيَةَ عَلَى الْفَصْلِ(4)، وَخُذْهُ بَالاَْمْرِ الْجَزْمِ، ثُمَّ خَيِّرْهُ بَيْنَ حَرْب مُجْلِيَة(5)، أَوْ سِلْم مُخْزِيَة(6)، فَإِنِ اخْتَارَ الْحَرْبَ فَانْبِذْ إِلَيْهِ(7)، وَإِنِ اخْتَارَ السِّلْمَ فَخُذْ بَيْعَتَهُ، وَالسَّلاَمُ.
1. لا يُثني: لا ينظر فيها ثانياً بعد النظر الاول.
2. المُرَوِّي: هو المتفكر هل يقبل الشيء أوينبذه.
3. المُداهن: المنافق.
4. الفصل: الحكم القطعي.
5. حرب مُجْلِية: أي مخرجة له من وطنه.
6. السلم المخزية: الصلح الدال على العجز.
7. فانْبِذْ إليه: أي اطرح إليه عهد الامان وأعلنه بالحرب، والفعل من باب ضرب.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 589