يحثّ فيه أصحابه على الجهاد
وَاللهُ مُسْتأْدِيكُمْ(2) شُكْرَهُ، وَمُوَرِّثُكُمْ أَمْرَهُ، وَمُمْهِلُكُمْ(3) فِي مِضْمار مَحْدُود(4)، لِتَتَنَازَعُوا سَبَقَهُ(5)، فَشدُّوا عُقَدَ الْمَـآزِرِ(6)، وَاطْوُوا فُضُولَ
1. زَمّها بزمامها: قادها بقيادها.
2. مُسْتأدِيكم: طالب منكم أداء شكره.
3. مُمْهِلكم: معطيكم مهلة.
4. أصل المضمار: المكان تضمّر فيه الخيل أى تحضر للسباق، وهو هنا كناية عن مدة العمر.
وفي بعض النسخ: في مضمار ممدود.
5. لتتنازعوا سَبَقَهُ: أي تتنافسوا في سَبَقِهِ، والسَبَق ـ بالتحريك ـ: الخطر يوضع بين المتسابقين يأخذه السابق منهم، وهو هنا الجنة.
6. العُقَد: جمع عُقْدة، والمآزر: جمع مِثْزَر، وشدّ عُقَد المآزر: كناية عن الجد والتشمير.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 576