responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 285
الصفحة 285

نَارِ الْحَرْبِ أَنْتُمْ! أُفٍّ لَكُمْ! لَقَدْ لَقِيتُ مِنْكُمْ بَرْحاً(1)، يَوْماً أُنَادِيكُمْ وَيَوْماً أُنَاجِيكُمْ، فَلاَ أحْرارُ صِدْق عِنْدَ النِّدَاءِ(2)، وَلاَ إِخْوَانُ ثِقَة عِنْدَ النَّجَاءِ(3)!
[ 126 ]

ومن كلام له (عليه السلام)
لمّا عوتب على تصييره الناس أسوة في العطاء من غير تفضيل إلى السابقات والشرف، قال:
أَتَأْمُرُونِّي أَنْ أَطْلُبَ النَّصْرَ بِالْجَوْرِ فِيمَنْ وُلِّيتُ عَلَيْهِ! وَاللهِ لاَ أَطُورُ بِهِ(4) مَا سَمَرَ سَميرٌ(5)، وَمَا أَمَّ(6)نَجْمٌ فِي السَّمَاءِ نَجْماً! لَوْ كَانَ الْمَالُ لي لَسَوَّيْتُ بَيْنَهُمْ، فَكَيْفَ وَإِنَّمَا الْمَالُ مَالُ اللهِ لَهُمْ.
ثمّ قال(عليه السلام):
أَلاَ وَإِنَّ إِعْطَاءَ الْمَالِ فِي غَيْرِ حَقِّهَ تَبْذِيرٌ وَإِسْرَافٌ، وَهُوَ يَرْفَعُ صَاحِبَهُ فِي
1. بَرْحاً ـ بفتح الباء ـ: شرّ أوشدة.
2. يوم النداء: يوم الدعوة إلى الحرب.
3. يوم النّجاء: يوم العتاب على التقصير. وأصل النجاء: الافضاء بالسر والتكلم مع شخص بحيث لا يسمع الاخر.
4. لا أطُورُ به: من «طار يَطُور» إذا حام حول الشيء، أي: لا أمُرّ به ولا أقاربه.
5. ما سَمَرَ سمير: أي مدى الدهر.
6. أمّ: قصد.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست