responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 142
الصفحة 142

[ 82 ]

ومن خطبة له (عليه السلام)

وهي من الخطب العجيبة تسمّى «الغراء»
[وفيها نعوت الله جل شأنه، ثمّ الوصية بتقواه، ثمّ التنفير من الدنيا، ثمّ ما يلحق من دخول القيامة، ثمّ تنبيه الخلق إلى ما هم فيه من الاعراض، ثمّ فضله (عليه السلام) في التذكير]
[صفته جلّ شأنه]
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي عَلاَ بِحَوْلِهِ(1)، ودَنَا بِطَوْلِهِ(2)، مَانِحِ كُلِّ غَنِيمَة وَفَضْل، وَكَاشِفِ كُلِّ عَظِيمَة وَأَزْل(3).
أَحْمَدُهُ عَلَى عَوَاطِفِ كَرَمِهِ، وَسَوَابِغِ ـ نِعَمِهِ(4)، وَأُومِنُ بهَ أَوَّلاً بَادِياً(5)،
1. عَلاَ بحَوْلِه: عزّ وارتفع عن جميع ما سواه، لقوته المستعلية بسلطة الايجاد على كل قوّة.
2. دَنا بِطَوْلِهِ: أي إنه مع علوّه سبحانه وارتفاعه في عظمته دنا وقَرُبَ من خلقه بطَوْله أي عطائه وإحسانه.
3. الازْل ـ بالفتح ـ: الضيق والشدة.
4. سوابِغ النّعَم: كوامِلُها، من سَبَغَ الظلّ: إذا عمّ وشَمِلَ.
5. أوّلاً بادياً: أي سابقاً كلّ شيء من الوجود، ظاهراً بذَاتِهِ مُظْهراً لغيره.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست