نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 1 صفحه : 197
الاول : التبادر فى اذهان اهل العرف فانهم
اذا سئلوا عن معنى الضارب مثلا يقولون : معناه[ ( الذى يضرب]( والقاتل هو[ ( الذى يقتل]( .
الثانى : صحة حمل المشتق على الذات وهى
كاشفة عن اخذ الذات فيه لان الحمل يحتاج الى اتحاد بين الموضوع والمحمول كمامر .
الثالث : عدم تصور عدم اخذها فى بعض
المشتقات وهو اسم الزمان والمكان واسم الالة كما مرآنفا .
الرابع : ( وهو يمكن ان يكون مجرد مؤيد فى
المسئلة لادليلا مستقلا على المدعى ) عروض الصفات المختصة بالذات على المشتق مثل[
( التأنيث والتذكير والافراد والتثنية والجمع]( فيثنى الضارب مثلا حينما يثنى
الذات , و يؤنث حينما يكون الذات مؤنثا .
ان قلت : انه ينتقض بعروض التثنية والجمع
على الفعل ايضا .
قلت : ما يثنى او يجمع فى الفعل ايضا
هوالضمير الفاعلى لانفس الفعل .
بقى هنا امران :
الاول : ما افاده بعض الاعلام فى مقام اثبات
مختاره فى المقام ( وهو تركب المشتق من المبدء والذات بدون النسبة ) فانه قال بعد
الاشارة الى ان الذات هنا مبهم من جميع الجهات الا من ناحية وصف كذا : ان المراد
من التركب من الذات والمبدء هوالتركب التحليلى لاالتفصيلى وقال فى توضيحه : ان
المفاهيم على ثلاثة انواع فنوع منها يكون بسيطا من ناحية الدال والمدلول والدلالة
جميعا كمفهوم الجسم , والنوع الثانى : ما يكون متعددا تفصيلا كذلك كمفهوم[ ( له القيام](
, والثالث ما يكون متعددا فى الجهات الثلاثة عند التحليل لاتفصيلا كمفهوم[ (
القائم ]( الذى يكون مصداقا من مصاديق المشتق و بالنتيجة تكون المتشقات كالبرازخ
بين الجمل التفصيلية والجوامد .
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 1 صفحه : 197