نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 1 صفحه : 179
منها : ما افاده المحقق النائينى ( ره )
فأنه بنى هذه المسئلة على المسئلة الاتية من انه هل يكون المشتق مركبا من الذات
والمبدء او يكون هو خصوص المبدء , وقال اما ان يكون مفهوم المشتق المبدء اللابشرط
فى قبال المصدر الذى يكون بشرط لا , او يكون مركبا من الذات والمبدء , فعلى الاول
يكون المشتق موضوعا للاعم من المتلبس والمنقضى , لان الاساس والركن الركين فى
المشتق حينئذ هوالذات , وانتساب المبدء اليها يكفى فيه التلبس فى الجملة , فلا
محالة يكون المشتق حينئذ موضوعا للاعم , و على القول بالبساطة يكون المشتق موضوعا
للاخص , لان مفهوم المشتق حينئذ ليس الا نفس المبدء المأخوذ لابشرط , فيكون صدق
المشتق ملازما لصدق نفس المبدء , ومع انتفائه ينتفى العنوان الاشتقاقى لامحالة , ويكون
حاله حينئذ حال الجوامد فى كون المدار فى صدق العنوان فعلية المبدء .
ثم عدل قدس سره عنه فى ذيل كلامه وقال الحق
هو وضع المشتق لخصوص المتلبس مطلقا سوأ قلنا بالبساطة ام بالتركب , اما على
البساطة فواضح و اما على التركب فلان وضع المشتق متوقف على تصوير جامع بين المنقضى
عنه والمتلبس فى الواقع , و مع عدمه فلا مجال لدعوى كون المشتق موضوعا للاعم
اثباتا [1] ( انتهى ملخص كلامه ) .
اقول : يرد عليه امور الاول : انه سيأتى ان
المشتق امر مركب , و منشأ القول بالبساطة هوالخلط بين المسائل الفلسفية واللفظية
فانتظر ( هذا اشكال فى المبنى ) .
الثانى ان قوله فى صدر كلامه[ ( انا ان قلنا
بالتركب يكون الركن الركين فى المشتق هوالذات و يكفى فى انتساب المبدء التلبس فى
الجملة]( دعوى بلا دليل بل معنى تركيب المشتق من الذات والمبدء دخل كل واحد منهما
فى قوام المشتق فى الجملة واما كون احدهما ركنا والاخر غير ركن فهو اول الكلام .
الثالث ان تصور قدر جامع بين المتلبس
والمنقضى عنه التلبس امر سهل جدا ,
[1]راجع
فوائد الاصول , طبع جماعة المدرسين , ج 1 ص 120 .
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 1 صفحه : 179