نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 1 صفحه : 107
رحى التسمية معلوم مشهور ولكن اثر العبادات
غير معروف لنا الا بمقدار بينه الشارع فهو العالم بترتبه على افرادها بعرضها
العريض .
نعم يمكن ان يكون لهذاالاثر مراتب مختلفة
بعدد مصاديق مختلفة للصلاة نظير مراتب النور فى افراد المصباح المختلفة , ولكن هذا
التفاوت الرتبى لايضر بالاطلاق والتسمية , فلوكان كل صحيحة من كل انسان يترتب
عليها بعض مراتب النهى عن الفحشاء بنظر الشارع المقدس كفى فى اجرائه التسمية على جميعها
. فقد ظهران القدر الجامع فى المقام يدور على اساس وحدة الاثر فهو فى كل عبادة
مجموعة من الاجزاء والشرائط التى توجب الاثر المترقب منها بنظر الشارع المقدس .
هذا هوالمختار فى المسئلة ولكن يرد عليه فى
بدوالنظر اربع اشكالات لابدمن الجواب عنها :
1 فى الفرق بينه و بين مختار المحقق الخراسانى
فلقائل ان يقول انه لافرق بينهما فانه قدس سره ايضا جعل القدر الجامع ما يوجب
النهى عن الفحشاء .
اقول : ياليت كان الكلامان واحدا فانا
لانأبى عن الاقتداء بهم لكن بينهما بونا بعيدا لان المحقق قدس سره جعل المسمى امرا
بسيطا تمسكا بقاعدة الواحد بينما نحن نقول : ان المسمى امر مركب من مجموعة من
الاجزاء توجب ذلك الاثر , كما فى مثال السراج وغيره .
2 فى الفرق بينه و بين ما افاده فى تهذيب
الاصول المذكور سابقا .
وجوابه انه صرح بان المسمى هيئة خاصة فانية
فى المواد مأخوذة على نحواللابشرط , مع ان المختار ان الهيئة ايضا لاخصوصية لها
كالمادة وانما الخصوصية للاثار , و بعبارة اخرى : ان مدار التسمية ( على المختار )
انما هوالاثر , ولا اثر منه فى كلامه .
3 ما يمكن ان يقال : بان هذا اذا كان لجميع
انواع الصلوة اثر واحد لامااذا كان لكل واحد منها اثر يخصه .
وجوابه ان تفاوت آثار الصلاة دعوى بلابرهان
وقول بلادليل , نعم يمكن ان
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 1 صفحه : 107