نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 87
إلاّ على الأرض وما أنبتته مما لا يؤكل ولا يلبس من قطن وكتان ، والروايات التي تقول على الأرض كثيرة ، فمنها :
حديث خباب بن الأرت قال : « شكونا إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من شدة الرمضاء في جباهنا وأنفنا فلم يشكنا » [١].
وحديث ابن عباس (رضي الله عنه) : « أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم سجد على الحجر » [٢].
وحديث أنس بن مالك « كنا نصلّي مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، في شدة الحر ، فيأخذ أحدنا الحصباء في يده ، فإذا برد وضعه وسجد عليه » [٣].
وإذا أردت الوضوح أكثر ارجع إلى كتابنا ( القطوف الدانية )[٤] أو إلى الصحاح الستة فسترى أحاديث أكثر تتناول هذا الموضوع.
قلت : شكراً لك لقد أوضحت لي هذه المسألة ، ولكن موضوع الجمع ألا ترى أنّ العلماء أجمعوا فقط على الجمع بعرفة وقت الظهر والعصر ، كما أنهم أجازوا الجمع في المزدلفة وقت العشاء بين فرضي المغرب والعشاء؟
ثم التفت السيد إلى « أبو عبدو » قائلا : يمكنك المشاركة إذا
[١] البيهقي في سننه : ٢ / ١٥١ ( ٢٦٥٧ ) ، وسنده جيد وصحيح.[٢] أخرجه الحاكم في المستدرك : ٢ / ٣٤ ( ١٧٧٥ ) ، وقال : صحيح. [٣] مسند أبي يعلي : ٧ / ١٧٨ ( ٤١٥٦ ). [٤] القطوف الدانية : المسألة الخامسة ، السجود على الأرض.
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 87