نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 81
مواصلة البحث بجدّية
عندما عدت إلى المنزل وبعد أن عاتبني والدي كثيراً ، دخلت غرفتي وفتحت كتاب « القطوف الدانية » للسيد عبد المحسن السراوي وقرأت مقدمة المؤلّف ، ولفت نظري أنّ التساؤلات التي تبادرت إلى ذهني وأنا في المقام أجد لها إجابة في هذا الكتاب ، وشدّني استدلال المؤلّف على بحثه من مصادر السنة ، وفوجئت بأنّ هناك عدّة مذاهب غير المذاهب الأربعة التي كنت أعرفها لأهل السنة والجماعة ، وهذا المؤلّف يذكر رؤساءها : كالأوزاعي ، وإسحاق ، وداود ، وعطاء ، والزهري ، وابن المبارك ، والليث بن سعد ، ومحمد بن الحسن الشيباني ، وغيرهم.
هذه الأسماء لم أسمع بها من قبل سوى إشارات كانت في كتاب « الملل والنحل » ، ورأيت المؤلّف يحاول جاهداً للتقريب بين وجهات النظر بين الطائفتين ، ويوضح للقارىء أنّ المسائل التي يطرحها هي من صميم السنة المطهرة ، فقرأت أكثر من نصف الكتاب ، وخرجت طالباً لقاء « أبو عبدو » ، وأخذت كتاب المراجعات كي أعيده إليه بعد أن قرأت أغلبه ، وبدأت أفكر
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 81