responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 57

الحطّ من شأن الأنبياء عليهم‌السلام في صحيح البخاري

كنت أتصور أنّ الشيخ الذي نتلقّى منه الوعظ والإرشاد في الدروس الدينية وأيام الجمعة ـ هذا الإنسان الواعي المثقف أكثر من العامة ـ حاملاً لمبادئ إسلامية صحيحة وسامية لا تشوبها شائبة ، ينطق بصدق ويقتدي بأسلافه ، ولكن بعد قراءتي لمختصر الصحيح وتخريج بعض الأحاديث ، التي لا يقبلها القرآن الكريم والشرع الحنيف ولا العرف الاجتماعي الإسلامي ، لكونها تمس الرسول الأعظم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ورأيت أنّ هذا الشيخ أو الخطيب إما مغرّر به أو مضلّ وضالّ ، يقرأ شيئاً ويتحدث بشيء آخر ، فهذه الأحاديث جعلت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرداً عادياً له نزوات وشهوات! يخطئ في كثير من الأحيان وتنزل آيات تؤنبه.

فرفضت هذه الروايات ، لاعتقادي أنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أسمى من ذلك الذي يقولونه وهو الصادق الأمين ، بل أنه على خلق عظيم جاء ليهذب الإنسانية ، هذا النبي الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هو ترجمان القرآن الكريم والأمر الالهي ، فكيف ينزل القرآن بشيء ويفعل النبي شيئاً مغايراً؟ وإذا نسبنا الخطأ للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فهذا يؤدي إلى التشكيك بمصداقية

نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست