responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 52

الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وطلحة والزبير في مواجهة الامام عليه‌السلام!

مضى الوقت الذي افترضته ، وكل ما كنت أدخل في موضوع أجد أنني بحاجه لمتابعة أكثر ، وعند مقتل الإمام عليه‌السلام استوقفتني الحادثة ، ولم أتخيل أن استشهاده عليه‌السلام تم بهذا الشكل الفجيع.

تجاوزت الساعة الثالثة صباحاً وازداد تعبي وإرهاقي ، وغفوت على سريري وبيدي الكتاب ، ولم أشعر إلاّ ووالدتي ( رحمها الله ) توقظني لصلاة الصبح.

وبعد تناولي الفطور عدت للقراءة ، وطالعت قضية الإمام الحسن عليه‌السلام وصلحه الذي وجدته لمصلحة الأمة جمعاء ، ونقض معاوية للصلح ، وكيفية المؤامرات التي حيكت ضد الإمام والغموض الذي لفّها ، إلى أن وصلت إلى حوادث سنة ٦٠ هـ ، وبدأت حالة من الغضب تنتابني ، كيف يحدث هذا الأمر؟! لماذا يستباح دم الإمام الحسين عليه‌السلام ودم أبنائه؟! ولم تسبى نساؤه وحرماته؟! ولمَ يسيّرون إلى الشام بهذه الطريقة؟! كيف يدعوه أهل الكوفة ثم ينكثون العهد معه؟! هل حب الامارة والرياسة طغى على الدين والإنسانية ، بل حتى على التشريع الإلهي؟!

أخذ الألم ينهش قلبي وروحي تارة ، والخجل تارة أُخرى ، لماجرى في تلك الفترة ، وأعدت قراءة مقتل الإمام الحسين عليه‌السلام ، فأجهشت بالبكاء ... أبكي بحرارة كبكاء طفل فقد أمه أو أباه ، هذا ما

نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست