نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 33
الوقت وضع الإنسان يوم الحشر وما يجري عليه ، وصفة أهل الجنة وصفة أهل النار.
فبدأتُ بأوّل الفهرس وإذا بي أتوقف أمام عنوان شدني إليه ، وهو إشارة نبوية إلى أن إثني عشر خليفة من قريش سيلون أمر الأمة الإسلامية ، وفجأة بدأتُ أحسب عدد الخلفاء قبل أن أتوجه إلى الصفحة المشار إليها ، وقلت : إن الخلفاء أربعة هم : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي عليهالسلام ، فكيف يكونون إثني عشر خليفة؟! فعدتُ وجمعت الخلفاء إلى دولة بني أمية ، فظهر لي أنهم أكثر من العدد المذكور! وتفحصت أسماء خلفاء بني العباس وجمعتهم ولم أجد مصداقاً للعدد المذكور ، فقلت في نفسي : ما هذا اللغز المحيّر؟ عليَّ أن أسأل خبيراً في هذا المجال ، لكن عليّ أن أقرأ الحديث لعلي أجد مبتغاي ، وفتحت الصفحة المطلوبة وأنقل لكم ماقرأته حرفيّاً تتميماً للفائدة « ثبت في الصحيحين من رواية عبدالملك بن عمير عن جابر عن الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم لا يزال هذا الدين عزيزاً أو قائماً حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، قالوا : ثم يكون ماذا ، قال : ثم يكون الفرج » وهؤلاء المبشّر بهم في الحديث ليسوا الاثني عشر الذين زعم فيهم الروافض[١].
[١] ما بين المعقوفتين نقل حرفي من كتاب النهاية ، وراجع : صحيح البخاري ، كتاب الأحكام : ٩٢ ، ومسلم : كتاب الامارة.
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 33