فقال الإمام عليهالسلام : أحلّها الله في كتابه وعلى سنة نبيه ، فهي حلال إلى يوم القيامة.
فقال عبدالله : يا أبا جعفر ، مثلك يقول هذا وقد حرّمها عمر ونهى عنها؟
فقال الإمام عليهالسلام : وإن كان فعل.
فقال : فإني أعيذك بالله من ذلك أن تحلّ شيئاً حرّمه عمر.
فقال الإمام : فأنت على قول صاحبك ، وأنا على قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فهلمّ ألاعنك أن الحق ماقال رسول الله ، وأن الباطل ماقال عمر » [١].
وعن أبي مريم عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « المتعة نزل بها القرآن ، وجرت بها السنة من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم » [٢].
هنا خرج صديقي لموعد له وودعني على أمل لقاء آخر ، وتتميماً للفائدة أكمل البحث في الزواج المؤقت.
أذكر طائفة من صحابة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وبعض التابعين والعلماء ممن قال بإباحتها ، تأكيداً لقولي :