نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 214
حيان إحدى ضواحي حلب ; وكان الشيخ شاباً في مقتبل العمر طويل القامة أسمر البشرة ، وكذلك عرّفني الشاب للشيخ ، وكان الشاب لا يعرف شيئاً بالنسبة لنهجي الإمامي بل كان يظن العكس تماماً ، وتمشينا قليلا.
قال الشاب لي : سمعنا أنّ هناك مؤتمراً تقيمه الشيعة فحضرنا لنرى ماسيقولون؟
الشيخ زكريا : كنا نظن شيئاً ، ولكن بالنهاية تبين لنا العكس تماماً.
قلت : فما رأيك في المؤتمر ياصديقي؟ وماذا كنت تظن أيها الشيخ الفاضل؟!
الشاب : كما قال الشيخ كنا نتصوّر أن المؤتمر أقاموه للدفاع عن مذهبهم ورمي التهم على الناس و ... ، ولكن ما سمعته في هذا اليوم أزال الكثير من الشكوك التي كانت تدور في ذهني ، ولكن ...!.
الشيخ زكريا مقاطعاً : الوجه العام للمؤتمر لابأس به ، لكن الجماعة لديهم بعض الأمور التي لا يستطيعون التصريح بها علناً ، وبمرور الزمن سنحاول أن نجعلهم يعدلوا عن رأيهم ونبيّن لهم طالما هذه المؤتمرات واللقاءات قائمة.
قلت : ماهي الأمور التي لا يستطيعون التصريح بها ، أرجو أن تفيدني ، ربّما هناك أمراً أجهله؟!
الشيخ زكريا : هم يطعنون بالصحابة ، وتصل بهم الأمور إلى شتم
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 214