نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 183
فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ)[١] ، وأن رسول الله خرج للمباهلة مع عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام أمام وفد نجران أو نصارى نجران.
فقال الفقيه : والله إنّها لحجّة بالغة ، ولكن ليس منها أحتج لما قلت.
فاصفر وجه الحجاج وفكر ملياً ، ثم رفع رأسه إلى يحيى قائلا : إن جئت من كتاب الله بغيرها فلك عشرة الآف درهم ، وإن لم تأت بها فأنا في حلٍّ من دمك.
قال الفقيه : قال الله عزّ وجلّ (وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ )[٢] من عنى بذلك يا حجاج؟
الحجاج : إبراهيم عليهالسلام.
الفقيه : فداود وسليمان من ذريته؟!
الحجاج : نعم.
الفقيه : وقال عزّ وجلّ أيضا (وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى)[٣].
وقال الفقيه : ومن أين كان عيسى من ذرية إبراهيم عليهالسلام ولا أب له؟!
[١] آل عمران : ٦١. [٢] الأنعام : ٨٤. [٣] الأنعام : ٨٤ ـ ٨٥.
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 183