responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 175

لم أكن أتوقع أن تكون إجابة دكتور في التاريخ هكذا ، فأنا لم أسيء لشخصه ، فقط أردت تذكيره بشيء هام.

ثم إنني سألته اثني عشر سؤالاً لم يكلف نفسه بالإجابة عليها سوى السؤال الأخير ، هو أرجو أن تجيبني هداك الله ، وأجابني بهذا التقريع والأسلوب!

أهكذا يتم التعامل مع الدكتور أو الأستاذ من قبل طلبته في الجامعات والكليات ، هل هذا خلق الإسلام؟!

الردّ على الردّ

بعد أن وصلني الردّ من الدكتور وتفاجأت بأسلوبه ، اتصلت هاتفياً بأحد السادة المؤلّفين في « دمشق » وكان على علم برسالتي ، فأخبرته بقدوم الردّ وقرأته عليه ، فاستغرب مثلي من أسلوب الدكتور في الرد.

ثم مضى يومان وكان لدي فرصة عمل في إحدى الشركات « بحلب » ، ذهبت إليها لإجراء مقابلة واختبار ثم عدت إلى المنزل[١] ، وفي طريق عودتي لمحت كتاباً على واجهة إحدى المكتبات في


[١] تم انتقالنا إلى مدينة حلب بعض الوقت لأسباب طبيعة عملي ، وقد سررت جداً لسببين : أوّلها لأنها مسقط رأسي ، وثانيها كونها كانت سابقاً مركز دولة شيعة أهل البيت عليهم‌السلام ، فكان يهمني الاطلاع على تاريخها.

نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست