نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 172
والمخطوطات الإسلامية التاريخية ، بحثاً عن سبب الفجوة التي حصلت وقسمت الإسلام ، ومن فضل الله عليَّ أنني وجدت ضالتي وتوصلت إلى الحقيقة الضائعة والحبل الممدود الذي أرادنا الله سبحانه ورسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم التمسك به واتباعه ، وقد قام بقطعه من أراد الدنيا وفصل الدين عن السياسة وقتها وانتزع الحق من أصحابه ونكران فضلهم ومشروعيتهم ، حتى أصبح حالنا في هذا الزمان ضعفاء متفرقين وبعضنا جواسيس على بعض ، وأنت تعرف من أقام الجواسيس في الإسلام على المسلمين ، وأقام القتل على مجرد الشبهة والظن!
تفاجأت حين قرأت كتابك المذكور أعلاه أنك أغفلت وظلمت أئمة أحق أن يذكروا ، ووجدت أحاديث عندك يشوبها الدسّ ، وبين سطورك تلميح إلى فئة معينة ، فهل هو عن قصد ، أم عن توجهات طائفية ، أم ظلم ، أم غض بصر كما غضه الكثيرون من الكتّاب وللأسف؟!
أ ـ من برأيك ضيّع القرآن ، أرجو أن تجيب بصدق؟
ب ـ من الذي حَفِظ وحفظ القرآن بحق؟
ج ـ لماذا أغفلت ذكر سيدنا عليّ عليهالسلام عن موضوعك ولم تجعل له باباً واسعاً؟
د ـ ألم تعلم أنّ بعض الذين ذكرتهم في باب من حَفِظَ القرآن أنهم
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 172