responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 160

صنعها وخلقها الخلفاء الذين كانوا قبله ، لأنه سار وفق نهج التشريع الإلهي والسنة المحمدية.

يقول الدكتور أبو خليل في كتابه « آراء يهدمها الاسلام » في قضية سقيفة بني ساعدة : « إنّ ماجرى يجري في كل دولة حكمها شوري ديمقراطي »[١].

أسأله : أين الشورى في بيعة أبي بكر؟! وكان الكثير من الصحابة غائبين عن مسرح السقيفة ، وعدد آخر كان موجوداً لكنه معارض. وهم من المهاجرين ومن الأنصار ، حتى أن التصويت لم يتم ، كلّ ما تم أنّ عمر أخذ بيد أبي بكر ودعا الناس إلى بيعته ، وعمر بنفسه يعترف بعد ذلك قائلا : « كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله شرها فمن عاد لمثلها فاقتلوه »[٢] ، فلماذا يقتل من عاد لمثلها يادكتور إذا كانت البيعة شورى كما تدعي؟

وأين الديمقراطية التي تنادي بهـا وقد طرح سـعد بن عبادة أرضاً وكاد أن يداس بالأرجل لولا أفراد قبيـلته حالوا دون ذلك[٣]؟ وبعدما تمت البيعة قتـل لعدم رضـائه على ما تم فيها


[١] آراء يهدمها الاسلام : ٧٢.

[٢] صحيح البخاري ، كتاب المحاربين : ٤ / ٢٨٨ ( ٦٨٣٠ ) ، الصواعق المحرقة : ١ / ٣١ ، وغيرهما.

[٣] مسند أحمد : ١ / ٥٦ (٣٩١) ، تاريخ اليعقوبي : ٢ / ٨٣.

نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست