أضف إلى ذلك أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : « من زار قبري وجبت له شفاعتي »[٢] ، وقال أيضاً : « من حج فزار قبري في مماتي كان كمن زارني في حياتي »[٣] ، راجع الدارقطني للتأكد من كلامي.
بهت صديقي لما قلته ولم يحر جواباً.
إنّ مشكلتنا هو التقليد الأعمى ، والله سبحانه محذرنا من هذا التقليد الأعمى ، لأنه لا يؤدي بنا إلاّ إلى التهلكة والعياذ بالله.
طبعاً جرت مناقشة طويلة مع صديقي الوهابي بعد ذلك في تلك الليلة دامت أربع ساعات ، ومن ثم عاود في اليوم الثاني ومعه صديق له ، وذلك لأنه رأى قوة الأدلة التي أبيّنها ، وهذه الحوارات التي جرت تم تسجيلها على صفحات وسأجمعها وأجعلها في كتاب صغير مخصص للحوار مع الوهابية.
[١] صحيح البخاري ، كتاب الاستسقاء : ١ / ٢٤٢ ( ١٠١٠ ) ، وكذا في كتاب الفضائل ، وانظر : نيل الأوطار للشوكاني ، باب الاستسقاء : ٤ / ٨ ( ١٣٤٧ ).[٢] سنن الدار قطني ، كتاب الحج ، باب المواقيت : ٢ / ٣٧٨(١٩٤) ، وغيره. [٣] مجمع الزاوئد للهيثمي ، باب زيارة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : ٤ / ٢.
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 157