responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 157

وبالنبيّ الأكرم عندما قحط وحبس عنهم المطر ، قال : « اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا »[١].

أضف إلى ذلك أنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من زار قبري وجبت له شفاعتي »[٢] ، وقال أيضاً : « من حج فزار قبري في مماتي كان كمن زارني في حياتي »[٣] ، راجع الدارقطني للتأكد من كلامي.

بهت صديقي لما قلته ولم يحر جواباً.

إنّ مشكلتنا هو التقليد الأعمى ، والله سبحانه محذرنا من هذا التقليد الأعمى ، لأنه لا يؤدي بنا إلاّ إلى التهلكة والعياذ بالله.

طبعاً جرت مناقشة طويلة مع صديقي الوهابي بعد ذلك في تلك الليلة دامت أربع ساعات ، ومن ثم عاود في اليوم الثاني ومعه صديق له ، وذلك لأنه رأى قوة الأدلة التي أبيّنها ، وهذه الحوارات التي جرت تم تسجيلها على صفحات وسأجمعها وأجعلها في كتاب صغير مخصص للحوار مع الوهابية.


[١] صحيح البخاري ، كتاب الاستسقاء : ١ / ٢٤٢ ( ١٠١٠ ) ، وكذا في كتاب الفضائل ، وانظر : نيل الأوطار للشوكاني ، باب الاستسقاء : ٤ / ٨ ( ١٣٤٧ ).

[٢] سنن الدار قطني ، كتاب الحج ، باب المواقيت : ٢ / ٣٧٨ (١٩٤) ، وغيره.

[٣] مجمع الزاوئد للهيثمي ، باب زيارة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ٤ / ٢.

نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست