نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 135
ماذا جرى للأمّة؟
بعدما عاد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من حجة الوداع ، وبعد تنصيبه للإمام عليّ عليهالسلام ، وبعد أن دخل المتظاهرون بالاسلام الدائرة الإسلامية والّذين سمّاهم الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم الطلقاء ، بدأ عهد جديد للحرب بعد أن تيقنوا أنهم لا قدرة لهم بحرب محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم وحزبه وجهاً لوجه ، وعليهم تغيير خطتهم والحرب خلف الكواليس ، لكنهم صدموا عندما وجدوا تياراً طامعاً مثلهم ، لكنه أكثر منهم قوة ، فهدأوا قليلا ، لأنهم لا طاقة لهم بمقابلة جبهتين : جبهة محمد والمخلصين معه ، وجبهة الطامعين ، فهؤلاء سيتوحدون مع بعضهم مقابل الطلقاء الموتورين الذين مادخلوا للإسلام إلاّ للقضاء على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والذين أوتروهم من صناديد جيش محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ولقد عمل التيار الطامع للسلطة بتعبئة أعوانه وتحضيرهم لساعة الصفر المفترضة وأخذ يتحيّن الفرص ، وقد أحسّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بذلك ، وأن هناك خطرين أمامه وأمام أهل بيته ، فقال محذراً أمام بعض أصحابه : « في أصحابي اثنا عشر منافقاً ، فيهم ثمانية لا
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 135