نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 114
والمحرجة؟ لقد علمت بزيارتك للشيخ عبدالله وإحراجه في المسجد ، وطرحك بعض الأسئلة ، هذا لا يجوز يابني أرجو أن تعقل أكثر!
قلت : وكيف عرف الشيخ عبدالله أنني أمت لك بصلة قرابة؟
ثم إني لم أحرجه ، أردت استيضاح بعض الروايات وهو أراد تكذيبي.
قريبي الشيخ : لقد سأل عنك ومن تكون ، وعندما علم بقرابتنا جاءني واشتكى عندي منك ، أرجو أن لا تتكرر ثانية.
قلت : اطمئن ، هناك مايشغلني عنه ، ولكن قد أعود إليه مرة أخرى.
الشيخ : يابني ، إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم توفي وهو راض عن صحابته ، والأمة أجمعت عليهم بأسرها ، وسمي العهد بعد الدعوة بالخلافة الراشدية ، ولم يختلف أحد فيهم من أهل السنة والجماعة.
قلت : عظيم ، لقد طرحت سؤالا وسوف أقوم بتدوينه حتى أبحث عن هذا الأمر.
الشيخ : ستعود لتسأل ، هل تشكك بقولي؟!
قلت : لا ، ولكن أردت الإيضاح أكثر.
الشيخ : لقد ولى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أبا بكر على الناس ، وقال « يابى الله والمؤمنون إلاّ أبابكر » ، فإياك .. وأنا أحذرك من الخوض في
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 114