نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 110
الحوض »[١] ، وهذا الحديث موجود في كل من الصحاح ، وفي كتاب الجامع الصغير للسيوطي[٢] ، ومسند أحمد بن حنبل[٣] ، وغيرها.
قلت : كيف يقولون : إنّه قال : « ما أنا عليه وأصحابي »[٤]! وكيف يقولون : إنه قال : « كتاب الله وسنتي »[٥].
السيّد : هذه الأحاديث جاءت بعد معاوية لتضلل وتعتم على ذكر أهل البيت ، وهي نتاج سياسة مدبرة منذ وفاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، حيث أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم نصّ على أنّ الخلافة من بعده إلى أمير المؤمنين عليهالسلام وفي عدّة مناسبات : في حديث الانذار ، وحجة الوداع أو بيعة يوم الغدير ، وحتى في الغزوات كلها يقول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : علي حامل الراية ، عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ ، وعندما خرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى غزوة تبوك ترك الإمام علي عليهالسلام في المدينة فأرجف
[١] مستدرك الحاكم : ٣ / ٣٢٣ ( ٤٦٣٤ ) و ٣ / ٣٥٩ ( ٤٧٦٩ ) ، صحيح ابن خزيمة : ٤ / ٦٢ ( ٢٣٥٧ ) ، مسند أبي يعلى : ٢ / ٢٩٧ ( ١٠٢١ ) ، سنن الترمذي : ٦ / ١٢٤ ( ٣٧٨٦ ) ، وغيرها.[٢] جمع الجوامع للسيوطي : ٥ / ٣٤٩ ( ١٥٥٨٢ ). [٣] مسند أحمد : ٣ / ١٧ ( ١١١٧٤ ) و ٣ / ٥٩ ( ١١٥٧٨ ). [٤] ذكره الحاكم في المستدرك ، والترمذي في سننه ، وغيرهم. [٥] ذكره مالك بن أنس في الموطأ ، وهو أول من روى هذا الخبر مرسلاً ، وكل الذين رووه بعد ذلك لا تخلو أسانيدهم من كذاب ومنكر الحديث ومخلط و ....
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 110