نام کتاب : ولاية البصرة في ماضيها وحاضرها نویسنده : الكسندر أداموف جلد : 1 صفحه : 7
وقال ابن المنادي أيضاً : حدّثني محمّد بن حمّاد أبو جعفر الدباغ ، قال : حدّثني أبو الربيع الزهراني ، قال : نبأ عبد القاهر بن شعيب بن الحبحاب ، قال : نبأ هشام بن حسّان ، عن محمّد بن سيرين قال :
تكون فتنة شديدة يكون أعفى النّاس فيها أهل البصرة [١].
وللبصرة أهمية كبيرة في التاريخ الإسلامي ، إذ يقول معاوية بن أبي سفيان إلى الزبير دونك الكوفة والبصرة ، لا يسبقنك لها ابن أبي طالب ، فانه لا شيء بعد هذين المصرين ، وقد طلب الزبير وطلحة من الإمام على × ان يوليهما البصرة والكوفة [٢].
قال ابن المنادي : حدّثنا جدّي ، قال : نبأ على بن الحسن بن شقيق ، قال : أخبرنا حازم ، عن زياد المكي ، قال : قال لي الضحاك بن مزاحم. أخرج من هذه ـ يعني خراسان ـ فإنّه كان بها فتن. قال : قلت : فالجزيرة ، بالموصل؟
قال : فإنّ بها الملاحم ، ولكن عليك بالمصرين ـ يعني الكوفة ، والبصرة ـ.
قال ابن المبارك : وأخبرنا معمر ، عن أيوب ، عن ابن سيرين ، قال : إذا وقعت الفتنة فعليكم بالمصرين : البصرة ، والكوفة [٣].
وبعد هذا نأتي على المحاور التالية :
أوّلا : جذور التشيع في البصرة
كانت البصرة تتهم طوال تأريخها بأنّها عثمانية أحياناً ، وأموية أحياناً أخرى ، ولكن التأريخ قد شوّه الحقائق لدور البصرة في ولائها لأهل بيت
[١] المصدر السابق : ص ١٧٤ رقم ١١١. [٢] المصدر السابق : ٥. [٣] الملاحم : ص ١٥٥ رقم ٨٤.
نام کتاب : ولاية البصرة في ماضيها وحاضرها نویسنده : الكسندر أداموف جلد : 1 صفحه : 7