responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ولاية البصرة في ماضيها وحاضرها نویسنده : الكسندر أداموف    جلد : 1  صفحه : 4

المدينة الساحرة الّتي كثر خطّابُها والمعجبون بها لن تكون مهمة الباحث أمامها سهلة ، إذا ما أراد الحديث عن تراثها العريق وأدبها الغزير. ولكن ممّا يهوّن الخطب إذا تناولنا جانباً واحداً من ذلك التراث الضخم ونرصده في زاوية من زوايا تأريخنا الطويل ، وهذه الزاوية حول دور الشيعة بشكلٍ إجمالي. ويشتمل هذا البحث على أربعة أمور هي :

أولاً : فضل البصرة.

ثانياً : جذور التشيّع في البصرة.

ثالثاً : دور شيعة البصرة في نصرة الأئمة عليهم السلام ، الإمام الحسين عليه السلام ـ نموذجاً ـ.

رابعاً : دور شيعة البصرة في الأخذ بثارات الإمام الحسين عليه السلام.

البصرة في اللغة

قال الحموي في معجم البلدان : قال ابن الأنباري : البصرة في كلام العرب الأرض الغليظة ، وقال : قُطرب : البصرة الأرض الغليظة التي فيها حجارة تُقَلَّعُ وتَقْطَع حوافِرَ الدواب. قال : ويقال بصرة للأرض الغليظة.

وقال غيره : البصرة حجارة رَخْوَة فيها بياض ، وقال ابن الأعرابي : البصرة حجارة صلاب. قال : وإنما سُمّيت بصرة لغلظها وشدّتها ، كما تقول : ثوب ذو بُصر إذا كان شديداً جيّداً.

قال : ورأيتُ في تلك الحجارة في أعلى المِرْبَد بيضاً صلاباً ، وذكر الشرقي بن القطامي إنّ المسلمين حين وافوا مكان البصرة للنزول بها نظروا إليها من بعيد وأبصروا الحصى عليها فقالوا : إنّ هذه أرضٌ بَصرَةُ يعنون حَصْبَة فسميت بذلك ، وذكر بعض المغاربة : أنّ البصرة الطين العلك.

نام کتاب : ولاية البصرة في ماضيها وحاضرها نویسنده : الكسندر أداموف    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست