responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 466

ومن عَجزَ خَسَف (٧) ، وكنتُ لهُ خصماً بينَ يدي اللّهِ تعالى ، ومَن كنتُ له خصماً فما أسوءَ حالُه (٨) (٩).


(٧) أي من لم يجب خسف وهلك ، والخسف هو سبب الهلاك ، ويأتي بمعنى الذلّ والهوان.

(٨) واعلم أنّ للأذان فضلا كثيراً وثواباً جزيلا ، وتلاحظ عظيم مرغوبيته ، وأكيد إستحبابه ، مع فضيلة الشهادة بالتوحيد والرسالة والولاية فيه في مجامع الأحاديث [١].

ويحسن مراجعة فضل ( الأذان ومضامينه العالية ) في كتاب سياسة الحسين 7 [٢].

وقد ذكرنا رجحان الشهادة بالولاية في الأذان ودليله مفصّلا في كتاب شرح الزيارة الجامعة الشريفة تحت فقرة ( وأبواب الإيمان ) فذكرنا أدلّةً ستّة في رجحان الشهادة الثالثة في الأذان لا بقصد الجزئية ، مضافاً إلى فتوى الفقهاء المائة بالإستحباب والرجحان التي جمعها السيّد المقرّم أعلى الله مقامه في كتاب الشهادة الثالثة.

(٩) جامع الأخبار للشيخ السبزواري من أعلام القرن السابع الهجري ، ص ١٧١ ، الفصل الحادي والثلاثون ، ح ٣ ، المسلسل ٤٠٥. ومنه البحار ، ج ٨٤ ، ص ١٥٣ ، ب ٣٥ ، ح ٤٩. والمستدرك ، ج ٤ ، ص ٥٥ ، ب ٣٤ ، ح ١ ، المسلسل ٤١٦٩.


[١] بحار الأنوار ، ج ٨٤ ، ص ١٠٣ ـ ١٧٢ ، ب ٣٥ ، المشتمل على ستّة وسبعين حديثاً.

[٢] سياسة الحسين 7 ، ص ١٠٢ ـ ١١١.

نام کتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست