responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 339

في كلِّ كلمة بركة (٣).


لذا قال في المجمع ، « وآية الكرسي معروفة وهي إلى قوله وهو العلي العظيم » [١].

وفي كنز الدقائق ، إنّ هذا هو المشهور [٢].

لكن جاء في حديث إسماعيل بن عبّاد عن أبي عبدالله 7 : ( ولا يُحيطُونَ بشَيء مِن علِمه إِلاّ بما شاءَ ) وآخرها ( وهو العَليُّ العَظيم ) والحمد لله ربّ العالمين ، وآيتين بعدها [٣].

وأفاد بعده العلاّمة المجلسي في مرآة العقول في معناه ، أي ذكر آيتين بعدها وعدّهما من آية الكرسي ، فإطلاق آية الكرسي عليها على إرادة الجنس وتكون ثلاث آيات كما يدلّ عليه بعض الأخبار [٤].

واحتاط الفقهاء في موارد قرائتها في مثل مبحث صلاة الوحشة من الفقه بقرائتها إلى قوله تعالى : ( هُم فيها خالِدون ) كما تلاحظه في العروة الوثقى وقرّره عليه المحشّون [٥].

وعلى هذا تطلق آية الكرسي على الآيات الثلاثة ، ٢٥٥ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ من سورة البقرة.

[٣] تفسير أبو الفتوح الرازي ، ج ١ ، ص ٤٣٩. وعنه المستدرك ، ج ٤ ، ص ٣٣٦ ، ب ٤٤ ، ح ٢٧ ، المسلسل ٤٨٢٥.


[١] مجمع البحرين ، ص ٣٣٢.

[٢] كنز الدقائق ، ج ٢ ، ص ٤٠٥.

[٣] روضة الكافي ، ج ٨ ، ص ٢٩٠ ، ح ٤٣٨.

[٤] هامش الروضة ، الرقم ١.

[٥] العروة الوثقى ، كتاب الطهارة ، فصل المستحبّات بعد الدفن.

نام کتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست