لكن جاء في حديث إسماعيل بن عبّاد عن أبي عبدالله 7 : ( ولا يُحيطُونَ بشَيء مِن علِمه إِلاّ بما شاءَ ) وآخرها ( وهو العَليُّ العَظيم ) والحمد لله ربّ العالمين ، وآيتين بعدها [٣].
وأفاد بعده العلاّمة المجلسي في مرآة العقول في معناه ، أي ذكر آيتين بعدها وعدّهما من آية الكرسي ، فإطلاق آية الكرسي عليها على إرادة الجنس وتكون ثلاث آيات كما يدلّ عليه بعض الأخبار [٤].
واحتاط الفقهاء في موارد قرائتها في مثل مبحث صلاة الوحشة من الفقه بقرائتها إلى قوله تعالى : ( هُم فيها خالِدون ) كما تلاحظه في العروة الوثقى وقرّره عليه المحشّون [٥].
وعلى هذا تطلق آية الكرسي على الآيات الثلاثة ، ٢٥٥ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ من سورة البقرة.
[٣] تفسير أبو الفتوح الرازي ، ج ١ ، ص ٤٣٩. وعنه المستدرك ، ج ٤ ، ص ٣٣٦ ، ب ٤٤ ، ح ٢٧ ، المسلسل ٤٨٢٥.
[١] مجمع البحرين ، ص ٣٣٢. [٢] كنز الدقائق ، ج ٢ ، ص ٤٠٥. [٣] روضة الكافي ، ج ٨ ، ص ٢٩٠ ، ح ٤٣٨. [٤] هامش الروضة ، الرقم ١. [٥] العروة الوثقى ، كتاب الطهارة ، فصل المستحبّات بعد الدفن.
نام کتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 339