responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 314

وعليكَ بتلاوةِ القرآنِ على كلِّ حال (١٠) ، وعليك برفعِ يَدَيك في صلاتِك وتقليبِهما (١١) ، وعليكَ بالسّواكِ عندَ كلِّ وضوء (١٢) ، وعليكَ بمحاسنِ الأخلاقِ فاركبْها ...


الجنان واستجيب الدعاء ، فطوبى لمن رُفع له عمل صالح.

وتلاحظ نوافل الزوال وأدعيتها في بابها [١] ، ومنها ما تقدّم الحديثان الأوّل والثامن من الباب وأمّا صلاة الليل فسيأتي بيانها في الوصية رقم ١١٧.

(١٠) الظاهر أنّ التلاوة هي قراءة القرآن الكريم مع تدبّر المعنى وفهمه [٢].

(١١) جاء في شرح هذا الحديث الشريف أنّ قوله 6 ، « وعليك برفع يديك » أي في التكبيرات ، والمراد بتقليبهما إمّا ردّهما بعد الرفع ، أو تقليبهما في أحوال الصلاة بأن يضعهما في كلّ حال على ما ينبغي أن تكونا عليه.

ويحتمل أن يكون المراد رفعهما في القنوت وتقليبهما بالتضرّع والتبتّل والإبتهال [٣] ، ففي الحديث عن أبي عبدالله 7 قال : « الرغبة أن تستقبل ببطن كفّيك إلى السماء ، والرهبة أن تجعل ظهر كفّيك إلى السماء ... » [٤].

وقد شرح ، بأنّ الرغبة هي الدعاء مع الرجاء أو طلب منفعة ، كما وأنّ الرهبة هي الدعاء مع الخوف أو دفع ضرر وبلاء يخاف نزوله [٥].

(١٢) يستفاد منه كون السواك من مستحبّات الوضوء أيضاً.


[١] بحار الأنوار ، ج ٨٧ ، ص ٥٢ ، ب ٢ ، الأحاديث.

[٢] مرآة الأنوار ، ص ٧٥. والمفردات ، ص ٧٥.

[٣] مرآة العقول ، ج ٢٥ ، ص ١٨٠.

[٤] اُصول الكافي ، ج ٢ ، ص ٤٧٩ ، كتاب الدعاء ، ح ١.

[٥] مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٤٢.

نام کتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست