responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الأفكار ونزهة الأبصار نویسنده : الحريري الأشبيلي البغدادي، عبدالله بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 92

ضرر ، وتكون اجفانهم اغلظ وارطب من اجفاننا الا انها متمسكة بحيث انها لا ينحل منها شيء. فكلما قلت رطوبات الاجفان اتسعت العين وارتفعت الاجفان كما في البلاد الحارة ، وصار فيهم طبيعيا بحيث يولد من يولد منهم في البلاد الحارة كذلك.

القسم الثالث من الجزء الاول

في معرفة امراض العين الكلية واسبابها وعلاماتها

وعلاجاتها العامة. وهي عشرون فصلا ١٧٠

الفصل الاول من القسم الثالث

في معرفة المرض والسبب والعرض

اعلم ان المرض هيئة غير طبيعية في العين تجب عنها بالذات آفة في الفعل. واعلم ان الآفات الداخلة على الافعال ثلاثة أنواع : تغير ، ونقصان ، وبطلان.

فاما التغير فهو ان يتصور [١٧١] الانسان صورا لا وجود لها خارجا مثل رؤية من يرى قدام عينه بقا او عيدانا او خيوطا سوداء او وقاية مشبكة. واما مثال النقصان ان يضعف البصر. ومثال البطلان العمى [١٧٢].


[١٧٠] سبق ان ذكرنا بالمقدمه ان هناك تباينا في رسم الكلمات بخط الموءلف نفسه. فالذي لم يطلع على اسلوبه الخطي يصعب عليه قراءة بعض الكلمات من قبيل ما جاء في (القسم الثالث من الجزء الاول) وقوله (دعلاجانها العامة هي عشر وفصلا). انظر فهرست الكتاب

[١٧١] في الاصل جاءت بعض الكلمات خارج الاسطر (في الهامش) فقد جاء : يتصور الانسان صورا (صورا في الهامش) لا وجود لها خارجا مثل ردية (رؤية في الهامش وقد كتبها ردية) من يرى قدام عنبه (عينيه في الهامش وقد كتبها عنبه).

[١٧٢] في الاصل : ومثال البطلان العما

نام کتاب : نهاية الأفكار ونزهة الأبصار نویسنده : الحريري الأشبيلي البغدادي، عبدالله بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست