responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الأفكار ونزهة الأبصار نویسنده : الحريري الأشبيلي البغدادي، عبدالله بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 43

البصر [١٥] ، وان تكون عينه سليمة من الأمراض [١٦] الظاهرة والباطنة اما الباطنة : فانه يحتاج الى تحديق بالغ في امراض تقرب ان تخفى على الحس بمنزلة ابتداء الماء والبخار ليفرق بينهما [١٧] والاتساع والضيق العارضين لثقب العنبي ، وانواع المياه لئلا [١٨] يقع العلاج على خلاف ما يجب. وتكون. وتكون عينه سليمه من الامراض الظاهرة [١٩] للحس لئلا يوجّه عليه الطعن لعجزه عن علاج نفسه. وتكون النفوس مطمئنة اليه واثقة اليه [٢٠]. فقد حكي [٢١] ان الشافعي رضي اللّه عنه رمدت عينه فأتى بكحال أعمش ، فنظر اليه وقال :

جاء الطبيب يجسّني فجسسته

فاذا الطبيب لما أجّس محال

وغدا يعالجني بفضل عمائه [٢٢]

ومن العجايب اعمش كحّال

وان يكون مطراقا لا مطرافا (محدقا) [٢٣]. لا يستنكف من مداواة


[١٥] من الافضل ان تضاف كلمة (لانه) بعد السواد لتصبح الجملة (ليكن قريبا الى السواد لانه يجمع البصر).

[١٦] في الاصل : من الامراض الطاهره. بدون تنقيط الكلمات جريا على ما درج عليه المؤلف في كتابته.

[١٧] جاءت الجمله في الاصل بالشكل التالي : فانه نحتاج الى بحدتو بانع في أمراض بغزب ان يخفى على الحين بمزله ابتداء الماء والنجاد ليعزف منها. (هكذا فتأمل).!

[١٨] في الاصل ليلا. وقد درج المؤلف على كتابة الكلمه (لئلا) بالشكل السابق في الصفحات التالية.

[١٩] الامراض الطاهرة (بدون تنقيط أيضا).

[٢٠] في الاصل (مطمئنة به وافقه اليه) هكذا.

[٢١] فقد حلى.

[٢٢] بفضل عمآيه.

[٢٣] في الأصل : كلمة (محدقا) مكتوبة في الحاشية بغير خط المؤلف. وحدق اليه أي شدد النظر.

نام کتاب : نهاية الأفكار ونزهة الأبصار نویسنده : الحريري الأشبيلي البغدادي، عبدالله بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست