responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الأفكار ونزهة الأبصار نویسنده : الحريري الأشبيلي البغدادي، عبدالله بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 221

ذكرنا في السبل لئلا يحدث التصاق. وارفق عند القص اذا قاربت القرني [١٢١]. وقد يعالج بعلاج قريب من علاج الحديد. وهو أن يؤخذ خزف الغضائر [١٢٢] ويحك عنه دهنه. ويسحق سحقا ناعما. وبعد ذلك يخلط بدهن القرع ويؤخذ منه ويحك به الظفرة دائما. ويجب ان يكب على بخار الماء الحار ، ويداوم دخول الحمام حتى يسهل كشطها.

الفصل الخامس

في الودقة وعلاجها [١٢٣]

الودقة ورم جاسيء [١٢٤] صلب يكون في الملتحم لا يعم جميعها.


[١٢١] في الاصل : وارفق عند القص اذا قاربت القرني. سبق ان بينا في التعليق السابق خطأ قول المؤلف ويقطع من جانب القرني) لان القطع يكون جانب الموق.

[١٢٢] في الاصل : (وهو ان يؤخذ خزف الغضاير ويحك عنه دهنه ...) جاء في القانون ج ٢ ص ١٢٧ : يؤخذ خزف من خزف الغضائر الصيني ويحك عنه التغضير ويسحق سحقا ناعما وبعد ذلك فيخلط بدهن القطن (وقد ورد في حاشية القانون قوله : في نسخة بدل القطن القرع) ويسحقان معا ثم يدخل ميل في جلد ويؤخذ من الدواء ويحك به الظفرة دائما وكل يوم مرارا فانه يرققها ويذهب بها ونقول : ان الطب الحديث لا يزال يستعمل طريقة الكشط (المعالجة بالحديد) او المداخله الجراحيه كما نسميها. ولكن التقنية في كشطها اصبحت ادق. ذلك اننا لاحظنا ان بعض الظفرات تعود ثانيه بعد كشطها. وقد اتخذت لذلك طرق مختلفة من جملتها كي النهاية المقطوعه بالقرب من المآق بالكهرباء Electro Cautere

[١٢٣] الودقة : حويصلة او عدة حويصلات تظهر على الملتحمة الكرية. وهي ما ندعوها الان phlyctene وقد ترجم بعض المؤلفين الالتهاب الذي يحدثها بالتهاب الملتحمة الحويصلي Conjonctivite phlyctenuloire وبعضهم سمى الالتهاب (التهاب المنظمه النفاطي)

وهو التهاب يؤدي الى ظهور حويصلة أو عدة حويصلات تسمى نقاطه. او كما يدعوها المؤلف وصاحب التذكره ب‌ (الودقة) وهي ليست الا تكتل خلايا لنفاوية بلون محمر أو رمادي وأصفر أو بحجم حبة الدخن (انظر كتاب العين لماي ص ١٣١ الطبعه الفرنسيه)

[١٢٤] الورم الجاسئى الصلب : هو الورم الغليظ الصلب.

نام کتاب : نهاية الأفكار ونزهة الأبصار نویسنده : الحريري الأشبيلي البغدادي، عبدالله بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست