responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الأفكار ونزهة الأبصار نویسنده : الحريري الأشبيلي البغدادي، عبدالله بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 137

يستحكم جرمها وتنتفي عنها [٤٠] الفجاجية والمائية. والاصول تؤخذ كلما تريد ان تسقط الاوراق [٤١]. واما الزهر ، فيجب ان يجتنى وقد ادرك ، ولم يأخذ في الذبول [٤٢]. واما الثمار فيجب ان تجتنى بعد اتمام ادراكها وقبل استعدادها للسقوط. واما ما يؤخذ جميعه فينبغي ان يكون على غضاضة [٤٣] وقت ما يدرك بذره.

واما ما كان من المعادن فيؤخذ اجودها كالقلقديس [٤٤] (وأجوده القبرصي) والزاج الكرماني. وتكون خالية من الممازجات التي ليست من جنسها. وينبغي ان تكون على افضل ما ينبغي ان تكون عليه اعني من اللون المعهود الخاص بها والرائحة والطعم. فهذا ما ذكر حذاق الاطباء وهي القوانين التي اختارها الشيخ الرئيس سيد المحققين [٤٥] في هذه الصناعة. فلننتقل الى كلام في افعالها الخاصة بالعين.


[٤٠] في الاصل : وتنعش عنها النحاجبه

[٤١] في الاصل : والاصول توءخذ كما تريد ان تسقط الاوراق

[٤٢] في الاصل : فيجب ان يجتنى وقد ادركت ولم يوءخذ في الذيول.

[٤٣] في الاصل : فينبغي ان يكون على عضاضة. جاء في المعجم الوسيط : غض النبات : صار طريا ناظرا. فهو غض وغضيض. ويريد بقوله : ان يؤخذ جميع النبات ولا يزال طريا وقبل ان يجف تماما.

[٤٤] في الاصل : كالقلديس. والقلقديس هو كبريتات الزنك ـ (انظر المقالات ص ٢٢١).

[٤٥] الرئيس الشيخ هو الشيخ أبو علي بن سينا الطبيب والفيلسوف المعروف.

نام کتاب : نهاية الأفكار ونزهة الأبصار نویسنده : الحريري الأشبيلي البغدادي، عبدالله بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست