responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 99

وقد أجابوا عن ذلك ... ففي ( كشف الظنون ) : « قال في الذيل : هذا من الحسد ، فانه في غاية التحرير ، ومن أرخ بعده فقد تطفل عليه ، لا سيما الذهبي والصفدي ، فان نقولهما منه في تاريخهما ».

فظهر أنه لا ذنب له الا « الترفض » وسببه تأليف كتاب « تذكرة الخواص من الامة في ذكر مناقب الأئمة ».

هـ ـ تحقيق حال الجاحظ

وتمسك الفخر الرازي بصدد الطعن في حديث الغدير بعدم نقل الجاحظ إياه.

فانبرى السيد للجواب عنه في وجوه :

الاول : انه من النواصب ، كما نص عليه ( الدهلوي ) ، وصاحب كتاب المروانية كما نص عليه ابن تيمية.

والثاني : ان له أباطيل وأضاليل حول مناقب أمير المؤمنين عليه‌السلام وفضائله لم يرتضها حتى بعض أهل نحلته كالاسكافي.

والثالث : قول الحافظ الخطابي : الجاحظ ملحد.

والرابع : قول ثعلب : ليس ثقة ولا مأمونا.

والخامس : قول الذهبي في الميزان : « كان من أئمة البدع ». وفي ( سير اعلام النبلاء ) : « كان ماجنا قليل الدين » قال : « يظهر من شمائل الجاحظ أنه يختلق » وقد أورده في ( المغني في الضعفاء ).

والسادس : قول الخطيب : كان لا يصلي.

والسابع : ما ذكره ابو الفرج الاصبهاني من انه كان يرمى بالزندقة وأنشد في ذلك أشعارا.

والثامن : قول ابن حزم : كان أحد المجان الضلال.

والتاسع : قول الأزهري : « ان أهل العلم ذموه وعن الصدق دفعوه ».

والعاشر : قول ثعلب : « كان كذابا على الله وعلى رسوله

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست