أثبت حديث الثقلين
في ( ذخيرة العقبى في ذكر فضائل أئمة الهدى ) حيث قال ما تعريبه : الحق أن مثل هذه
الجرأة تختص بهؤلاء حيث لا يتحرجون من الافتراء ، والا فان مما لا شك فيه ـ وهو
كالشمس في الوضوح ـ أن الفرقة المحقة لا يفتخرون الا بركوب سفينة أهل البيت والتمسك
بحديث الثقلين ، وهو لا يوجد في غيرهم ».
*(١٨٤)*
رواية حسن العدوى الحمزاوى
روى حديث الثقلين
عن ابن حجر عن أحمد في مسنده ، وعن السيوطي عن مسلم والنسائي [٢].
هذا وتبين
التقاريظ المطبوعة في خاتمة الكتاب في طبعاته المصرية من أدباء مصر مع كلمات
الحمزاوي نفسه ، تبين ما لهذا الكتاب من قيمة واعتبار لدى العلماء ورجال الحديث.
[٢] وقد ترجم له
في نزهة الخواطر ٧ / ١٧٧ وأثنى عليه الثناء الكبير وذكر تتلمذه على صاحب التحفة
وأخويه حتى صار علما مفردا في العلم معقولا ومنقولا ، ونقل عن صاحب اليانع الجنى
الثناء عليه وقوله : دأبه الذب عن حمى السنة والجماعة والنكاية في الرافضة
المشائيم ، صنف في الرد عليهم ما يعظم موقعه عند الجدليين من أهل النظر!! ثم ذكر
مصنفاته. وارخ وفاته بسنة ١٢٤٣.