روى حديث الثقلين
بطرق عدة من الكتب المعتبرة في الاخبار والسنة ، مع بيانات له تؤكد معنى الحديث
وتصريح بما هو الحق الذي لا ريب فيه.
قال في الجلوة
الاولى فيما جاء في تمسكهم : «
وفي ( دستور الحقائق ) للإمام فخر الدين الهانسوي رحمهالله : روى عن
زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله
صلّى الله عليه وسلّم عن حجة الوداع ونزل عند غدير خم ـ وهو اسم موضع بين مكة
والمدينة ـ فأخر أن يجمع رحال الإبل ، فجعلها كالمنبر فصعد عليها وقال : اني تارك
فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ، ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي.
وفيه أيضا : من
أراد أن يتمسك بالحبل المتين فليحب عليا وذريته.
وفي ( المشارق ) في باب أما و ( المصابيح
) عن زيد بن أرقم قال : قام رسول الله صلّى
الله عليه وسلّم فينا خطيبا بماء يسمى خما بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى
عليه ووعظ وذكر ثم قال : أما بعد يا أيها الناس ، انما أنا بشر مثلكم يوشك أن
يأتيني رسول ربي فأجيب ، واني تارك فيكم الثقلين كتاب الله فيه الهدى والنور ،
فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم
الله في أهل بيتي.
وفي ( العمدة ) و ( الدرر ) و ( تاج
الاسامي ) : اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي
، ولن تضلوا أبدا ان تمسكتم بهما.
وفي ( الأربعين عن الأربعين ) و ( كتاب
الشفاء ) و ( نصاب الاخبار ) و ( المصابيح ) و ( مشكاة الأنوار ) و ( النسائية ) :
أنا محمد بن المثنى ، قال نبأ يحيى [ بن حماد ، قال أنا أبو عوانة ، عن سليمان ،
قال ثنا حبيب ] بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال : لما
رجع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن حجة الوداع ونزل غدير خم ، أمر بدوحات
فقممن ثم قال : اني