أخرج
حديث الثقلين في كتابه المسمى بـ ( شرف النبوة ) على ما جاء في ( مناقب السادات )
: « الحديث الثالث في ( المشارق ) و ( المصابيح ) و ( شرف النبوة ) و ( الدرر ) و
( تاج الأسامي ) وغير ذلك : انّي
تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي فان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي » [١].
ترجمته :
وتوجد ترجمة
الخركوشي في كثير من كتب التراجم والتواريخ مثل ( الأنساب ـ الخركوشي ) و ( تذكرة
الحفاظ ٣ / ٢٥٣ ) و ( العبر ٣ / ٩٦ ) و ( طبقات السبكى ٥ / ٢٢٢ ) و ( طبقات
الاسنوى ١ / ٤٧٧ ) ونقتصر هنا بخلاصة ما وصفه به السبكى ، قال :
« وكان فقيها
زاهدا من أئمة الدين وأعلام المؤمنين ، ترتجى الرحمة بذكره قال فيه الحاكم : انه
الواعظ الزاهد ابن الزاهد ، وانه تفقه في حداثة سنّه وتزهد وجالس الزهاد والمجردين
الى أن جعله الله خلف الجماعة ممن تقدمه من العباد المجتهدين والزهاد القانعين » [٢].
*(٧٤)*
رواية ابى إسحاق الثعلبي
لقد أورد حديث
الثقلين في تفسيره عند تفسير قوله تعالى ( وَاعْتَصِمُوا