١
ـ الذهبي : « كان من أوعية
العلم وبحور الرواية ، روى عنه : الدارقطني ، والحاكم ، وابن زرقويه ، وأبو إسحاق
الأسفراييني ، وأبو القاسم بن بشران وعدد كثير ، قال الحاكم : أخذ دعلج عن ابن
خزيمة المصنفات ، قال : وكان يفتي بمذهبه وكان شيخ أهل الحديث ، وله صدقات جارية
على أهل الحديث بمكة والعراق وسجستان. قال الحاكم : سمعت الدارقطني يقول : صنف
دعلج ( المسند الكبير ) ولم أر في مشايخنا أثبت منه. وسمعت عمر البصري يقول : ما
رأيت ببغداد من انتخبت عليهم أصح كتبا منه ولا أحسن سماعا » [١].
٢ ـ وأيضا في
العبر في خبر من غبر ( ٦ / ٢٩١ ) بمثل ما مر.
٣ ـ وكذا اليافعي في مرآة الجنان ( ٢ / ٣٤٧ ).
٤
ـ السبكى : « قال الحاكم :
سمعت الدارقطني يقول : صنفت لدعلج ( المسند الكبير ) فكان إذا شك في حديث ضرب عليه
، ولم أر في مشايخنا أثبت منه. قال الحاكم اشترى دعلج بمكة دار العباسية بثلاثين
ألف دينار قال : ويقال : لم يكن في الدنيا من التجار أيسر من دعلج ، وقال الخطيب :
بلغني أنه بعث بالمسند الى ابن عقدة لينظر فيه وجعل في الاجزاء بين كل ورقتين
دينارا » [٢].
٥
ـ السيوطي : « دعلج بن احمد
بن دعلج ، الامام الفقيه محدث بغداد سمع البغوي ومنه الدارقطني والحاكم ، وكان من
أوعية العلم وبحور الرواية وشيخ أهل الحديث. صنف ( المسند الكبير ) ومات في جمادى
الآخرة سنة ٣٥١ وخلف ثلاثمائة ألف دينار » [٣].