لبى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم دعوة ربه ... لكن
شريعته خاتمة الشرائع ولا نبيّ بعده ... فلا بد له من وصي يقوم بأمره ، وخليفة
يخلفه في أمته.
وهذا أمر لا خلاف
فيه ولا كلام.
انّما الكلام في
شخص الخليفة عن رسول الله ، فأصحابه صلىاللهعليهوآلهوسلم كثيرون عددا ، وفيهم المهاجرون والأنصار ، القرشيون وغيرهم
، والأقارب والأباعد ...
فمن الخليفة من
بعده؟
وما الطريق الى
معرفته؟
يقول الله عزّ
وجلّ : ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى
يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً
مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً )[١].