« لم يؤلف مثل
كتاب ( العبقات ) من صدر الإسلام حتى يومنا الحاضر ، ولا يكون ذلك لاحد الا بتوفيق
وتأييد من الله تعالى ورعاية من الحجة عليهالسلام » [٢].
٥ ـ وقال المحقق الشيخ محمد على التبريزي ما تعريبه :
« ويظهر لمن راجع
كتاب ( عبقات الأنوار ) انه لم يتناول أحد منذ صدر الإسلام حتى عصرنا الحاضر علم
الكلام ـ لا سيما باب الامامة منه ـ على هذا المنوال ... وظاهر لكل متفطن خبير أن
هذه الإحاطة الواسعة لا تحصل لاحد الا بتأييد من الله تعالى وعناية من ولي العصر
عجل الله فرجه » [٣].
٥ ـ الأحاديث التي تم البحث
عنها
قد ذكرنا أن
المؤلف جعل كتابه في منهجين :
( الاول ) في
الآيات التي تعرض لها صاحب التحفة وهي ستة ، ذكرناها سابقا. وهذا المنهج ـ كما في
بعض مجلدات الكتاب ـ مؤلف كلا أو بعضا لكن في الذريعة : ان هذا المنهج تام ومخلوط
في المكتبة الناصرية ، ويوجد في غيرها أيضا [٤].