responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 116

( كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ ).

براى دفع يأجوج ومأجوج مخالفين دين مبين سدّى است متين ، واز جهت قلع وقمع زمره معاندين مذهب وآئين چون تيغ أمير المؤمنين ، سيمرغ سريع النقل عقل از طيران بسوى شرف اخبارش عاجز ، هماى تيز پاى خيال از وصول بسوى غرف آثارش قاصر. كتبي به اين لياقت ومتانت واتقان تا الآن از بنان تحرير نحريرى سر نزده ، وتصنيفي در اثبات حقيّت مذهب وايقان تا اين زمان از بيان تقرير حبر خبيرى صادر وظاهر نگشته.

از عبقاتش رائحه تحقيق وزان ، واز استقصايش استقصا بر جميع دلائل قوم عيان ، ولله در مؤلفها ومصنفها :

( أَكانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنا إِلى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قالَ الْكافِرُونَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ مُبِينٌ ... ).

*(٤)*

تقريظ سماحة العلامة الحجة الفقيه السيد محمد حسين الشهرستاني [١]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي نصر الدين المبين بالعلماء الراسخين ، ونفى بهم عنه بدع المبتدعين وانتحال المبطلين ، وفضل مدادهم على دماء الشهداء في الدين ، ولم يخل الأرض منهم في آن ولا حين ، والصلاة على سيد العالمين والنبي قبل الماء والطين ، وآله الذين هم لمعات أنواره ، وعبقات أزهاره ، سيما وصيه ومعدن


[١] من أئمة العلم ومراجع التقليد في كربلاء المقدسة ، وقد انتهت اليه الرياسة في التدريس والزعامة في الأمور بعد وفاة أستاذه المحقق الأردكاني ، الى أن توفى ليلة الخميس الثالث من شوال سنة ١٣١٥. وخلف آثارا جليلة تنيف على الثمانين.

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست