براى دفع يأجوج
ومأجوج مخالفين دين مبين سدّى است متين ، واز جهت قلع وقمع زمره معاندين مذهب
وآئين چون تيغ أمير المؤمنين ، سيمرغ سريع النقل عقل از طيران بسوى شرف اخبارش
عاجز ، هماى تيز پاى خيال از وصول بسوى غرف آثارش قاصر. كتبي به اين لياقت ومتانت
واتقان تا الآن از بنان تحرير نحريرى سر نزده ، وتصنيفي در اثبات حقيّت مذهب
وايقان تا اين زمان از بيان تقرير حبر خبيرى صادر وظاهر نگشته.
از عبقاتش رائحه
تحقيق وزان ، واز استقصايش استقصا بر جميع دلائل قوم عيان ، ولله در مؤلفها
ومصنفها :
تقريظ سماحة العلامة
الحجة الفقيه السيد محمد حسين الشهرستاني [١]
بسم الله الرحمن
الرحيم
الحمد لله الذي
نصر الدين المبين بالعلماء الراسخين ، ونفى بهم عنه بدع المبتدعين وانتحال
المبطلين ، وفضل مدادهم على دماء الشهداء في الدين ، ولم يخل الأرض منهم في آن ولا
حين ، والصلاة على سيد العالمين والنبي قبل الماء والطين ، وآله الذين هم لمعات
أنواره ، وعبقات أزهاره ، سيما وصيه ومعدن
[١] من أئمة العلم
ومراجع التقليد في كربلاء المقدسة ، وقد انتهت اليه الرياسة في التدريس والزعامة
في الأمور بعد وفاة أستاذه المحقق الأردكاني ، الى أن توفى ليلة الخميس الثالث من
شوال سنة ١٣١٥. وخلف آثارا جليلة تنيف على الثمانين.