الكثير من فضائل
ومناقب أهل البيت عليهمالسلام
، فما ظهر منها فهو غيض من فيض.
ثالثاً : ثمّ لنفرض مرّة أُخرى ، أنّ
الإمام عليهالسلام
لم يحتجّ بها واقعاً ، فهل هذا يدلّ بالالتزام على عدم دلالة الآية على إمامته عليهالسلام؟ إذ لا توجد ملازمة
بين المسألتين.
رابعاً : هذه الشبهة هي في الأصل من
الفخر الرازي في تفسيره للآية ، حيث قال : « فلو كانت هذه الآية دالّة على إمامته
لاحتجّ بها في محفل من المحافل ، وليس للقوم أن يقولوا : إنّه تركه للتقية ،
فإنّهم ينقلون عنه أنّه تمسّك يوم الشورى بخبر الغدير ... » [١].
فنقول ردّاً عليه : بأنّ الاحتجاج
بالآية ورد في مصادر الشيعة[٢]
، وقد أشار إلى بعض الحديث جمع من مصادر أهل السنّة[٣].
(آمنة. البحرين ...)
رواية
صحيحة تحكي واقعة التصدّق :
السوال
: ما هي قصّة تصدّق الإمام علي عليهالسلام بالخاتم؟
الجواب : إنّ تصدّق الإمام علي عليهالسلام بالخاتم ، موضع
اتفاق الشيعة وأهل السنّة ، وسنروي لك رواية صحيحة من طرق أهل السنّة تحكي واقعة
التصدّق :
روى الحاكم الحسكاني بسند صحيح عن ابن
عباس : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
صلّى يوماً بأصحابه صلاة الظهر ، وانصرف هو وأصحابه ، فلم يبق في المسجد غير علي
قائماً ، يصلّي بين الظهر والعصر ، إذ دخل المسجد فقير من فقراء المسلمين ، فلم ير
في المسجد أحداً خلا علياً ، فأقبل نحوه فقال : يا ولي الله بالذي تصلّي له ، أن
تتصدّق عليّ بما أمكنك ، وله خاتم عقيق يماني أحمر ، كان يلبسه في