responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 68

(عبد الله. الكويت. ٢٨ سنة.خرّيج ثانوية)

تدلّ على مودّة أهل البيت :

السوال : ليس المقصود من القربى في آية المودّة هم : علي وفاطمة وابناهما ، وإنّما المقصود منها التودّد إلى الله تعالى بالطاعة والتقرّب ، أي : لا أسألكم عليه أجراً إلاّ أن تودّوه وتحبّوه تعالى بالتقرّب إليه.

الجواب : إنّ مستند هذا القول هو رواية منسوبة إلى ابن عباس عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : « قل لا أسألكم عليه أجراً على ما جئتكم به من البينات والهدى ، إلاّ أن تتقرّبوا إلى الله بطاعته » [١].

ويرد على هذا القول عدّة أُمور منها :

١ ـ إنّ الرواية التي يستند إليها ضعيفة السند ، كما صرّح بذلك ابن حجر العسقلاني في « فتح الباري » [٢].

٢ ـ لم يرد في لغة العرب استعمال لفظ القربى بمعنى التقرّب.

٣ ـ إنّ التقرّب إلى الله تعالى هو محتوى ومضمون الرسالة نفسها ، فكيف يطلب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله التقرّب إلى الله تعالى ، لأجل التقرّب إلى الله تعالى ، وهذا أمر لا يعقل ولا يرتضيه الذوق السليم ، لأنّه يؤدّي إلى أن يكون الأجر والمأجور عليه واحد.

هذا وقد تكاثرت الروايات من طرق الفريقين على وجوب موالاة أهل البيت عليهم‌السلام ومحبّتهم ، ونزول آية المودّة فيهم عليهم‌السلام.

(محمّد قاسم. لبنان)

حكمة طلب الأجر للقربى فيها :

السوال : يقال في آية المودّة : إنّه لا يناسب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أن يطلب أجراً على الرسالة


[١] أُنظر : فتح الباري ٨ / ٤٣٤.

[٢] نفس المصدر السابق.

نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست