نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 541
يتعلّق بأبنائهما ، ولوجدت
الكوارث تلو الكوارث إلى أن تنتهي بانعدام النسل الإنساني.
وممّا هو مسلّم ، فإنّ آثاراً سلبية
توجد مع وجود هذه الغريزة ، وذلك حينما تنعدم الضوابط الإلهية والأخلاقية ، فتجعل
من الأبناء بسبب حبّ الآباء المفرط لهم صنم ينسيهم ذكر الله تعالى.
وفي النهاية : نؤكّد على أنّ الله تعالى
متفضّل ومتكرّم على عباده ، وليس لهم عليه تعالى حقّ من الحقوق ، حتّى إذا ما
منعهم نعمة أو سلبهم عافية ، قيل : بأنّ الله سبحانه قد ظلمهم ، وبخس حقّهم ، لأنّه
تعالى معط بلا عوض ، وآخذ بلا جور.
(جوزيف. لبنان. مسيحي. ٢٢
سنة. طالب جامعة)
الخالقية
من صفات الفعلية لا الذاتية :
السوال
: لدّي سؤال لم أستطع صياغته ، وأتمنّى أن تحاولوا فهم قصدي :
السؤال
هو : ما هو الله؟ ومن هو الله قبل أن يخلق الخلق؟ بمعنى : أنّ الله هو الرازق بعد
أن خلق الخلق ، وقام برزقهم.
وأنّ
الله أصبح خالقاً بعد أن خلق الخلق ، وهذا يعني أنّه قبل خلق الخلق لم يكن خالقاً.
قرأت
في صفحة المسائل العقائدية في موقعكم النصّ التالي : كمال مطلق ومطلق الكمال ، ومن
كمال الكمال أن يظهر الكمال ، لأنّه إن لم يظهر ذلك لكان نقصاً منه ، وهذا يعني
أنّه كان ناقصاً قبل أن يخلق الخلق؟ وبعد أن خلق الخلق أصبح كاملاً ، فلماذا لم
يصبح كاملاً من الأصل؟
أي
إنّ كماله جاء فيما بعد ، بعد أن خلق خلقه ، واستنتاجي هذا أدّى بي إلى استنتاج
آخر ، وهو : أنّ الله بدأ يتطوّر بشكل تدريجي إلى أن وصل إلى ما وصل إليه الآن ،
حتّى في خلقه ، بدأ يخلق بشكل تدريجي ، فعلى مستوى الجماد انظروا خلق المريخ وهو
قاحل غير صالح للحياة ، ثم تطوّر وخلق
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 541