نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 490
مناد
من بطنان العرش : يا أهل القيامة غضّوا أبصاركم لتجوز فاطمة بنت محمّد ، مع قميص
مخضوب بدم الحسين ، فتحتوي على ساق العرش ، فتقول : أنت الجبّار العدل اقض بيني
وبين من قتل ولدي ، فيقضي الله لابنتي وربّ الكعبة.
ثمّ
تقول : اللهم اشفعني فيمن بكى على مصيبته ، فيشفعها الله فيهم
» [١].
نكتفي بهذا المقدار من الروايات ، وللمزيد
راجعوا المصادر الحديثية.
(حفيظ بلخيرية. تونس)
ما
ورد في زيارة الأربعين :
السوال
: يحتفل الشيعة في كلّ سنة بأربعينية الحسين عليهالسلام
، وسؤالي لا يتعلّق بإحياء الذكرى ، بل في مسألة الأربعين ، هل تتوافق مع الحديث
القائل : « لا حزن بعد الثلاث »؟
الجواب : لم نجد الحديث المذكور في
الكتب الحديثية المعتبرة عند الفريقين السنّة والشيعة وعلى فرض التسليم بوجوده
وصحّته إن وجد ، تكون زيارة الأربعين للإمام الحسين عليهالسلام
ممّا خُصّ فعله تبعاً للروايات المعتبرة الواردة في هذا الشأن ، وزيارة الأربعين
لا تشتمل على معنى الحزن فقط ، وإنّما حالها كحال معظم الشعائر الحسينية المندوبة
الأُخرى التي يراد منها :
١ ـ تعظيم شعائر الله التي وصفها الحقّ
سبحانه وتعالى بأنّها من تقوى القلوب.
٢ ـ التعبير عن الولاء لأولياء الله ، والسير
على منهجهم وخطاهم.
٣ ـ السعي لبيان مظلومية أهل البيت عليهمالسلام ، وما جرى على
أئمّة الحقّ التي تعني مظلومية الإسلام ، والذي يصبّ في دعم العقيدة والدين ، إلى
غير ذلك من المعاني والعبر التي حفلت بها هذه الشعائر ، حتّى ورد الحثّ الشديد من
أئمّة أهل