نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 415
وابن
عبد ربّه الأندلسي أديب ، ولا يستثنى من هذه القاعدة ، وكتابه هو كتاب أدب ، وليس
كتاب تاريخ ، أو أحاديث يوثق به ويطمئن إليه ، بل أكثر من ذلك ، إذ يعمد أحياناً
إلى اتهام العقد الفريد أنّه مشحون بالأكاذيب ، طبعاً هذا ما قاله لي أحد الأصدقاء
السنّة في معرض ردّه عليّ حين استدلالي بالعقد الفريد على نقطة أثرتها معه.
الجواب : أعلم أنّنا لا نقول بصحّة كلّ
ما في بطون الكتب إلاّ كتاب الله تعالى كما يفعل إخواننا السنّة ، بل كلّ كتاب
عندنا مهما تكن وثاقته ، مؤلّفه خاضع عندنا للجرح والتعديل ، وهذا ما تجده في كثير
من بحوث علمائنا ، هذا من جهة.
أمّا الجهة الأُخرى ، فالرواية وإن وردت
في العقد الفريد ، فإنّ كانت ذات سند فنبحث عن سندها ، وكذلك ما يعضدها من مصادر
أُخرى وردت فيها ، وبالتالي يرتقي بحثك إلى صورة علمية واقعية لا تقبل الشكّ ،
وهذا ليس بخصوص العقد الفريد ، بل كلّ كتاب فهو ليس وحده مشحون بالأكاذيب على قولك
بل حتّى كتب التاريخ والرواة وغيرهم مشحونة بالأكاذيب ، فكان الخليفة يعطي لمن يضع
حديث في ذمّ علي عليهالسلام
الآلاف من الدنانير الذهب من بيت مال المسلمين ، فما المانع من وضعها؟!
كما فعل بعض ممّن يعدّ من الصحابة
ومجموعة من التابعين!!
(حسن حبيب. السعودية. ٢٤ سنة.
طالب)
ابن
الصبّاغ المالكي ليس شيعياً :
السوال
: سؤالي حول ابن الصبّاغ المالكي ، أين أجد من أثنى عليه من علماء إخواننا السنّة؟
لأنّه اتهم بالرفض.
الجواب : ابن الصبّاغ المالكي ، من
مشاهير فقهاء المالكية ، وقد أكثر النقل عنه نور الدين السمهودي في كتابه « جواهر
العقدين » ، وعبّر عنه الشيخ أحمد ابن عبد القادر العجيلي الشافعي ب : « الشيخ
الإمام علي بن محمّد الشهير بابن