نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 391
بِحَبْلِ
اللهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ)[١] في كتاب الكشف والبيان ، وهو من علماء
أهل السنّة ، كما نصّ على ذلك من ترجمه[٢].
وإن شئت ذكرنا لك الكثير منهم ، وهذا لا
يدلّ على تشيّعهم ، بل هم فقط نقلوا لنا ذلك ، نعم لو صرّحوا بأنّ هذا مذهبنا ، أو
هو مذهب أصحابنا ، لدلّ على أنّهم شيعة.
(ناجي. الكويت. ٣٦ سنة)
ترجمة
المغيرة بن شعبة :
السوال
: أُريد ترجمة المغيرة بن شعبة مع المصادر.
الجواب : ولد المغيرة بن شعبة الثقفي
سنة عشرين قبل الهجرة ، ومات في الكوفة ، ودفن فيها سنة خمسين للهجرة ، وله سبعين
سنة.
ولهذا عدّه الشيخ الطوسي قدسسره في رجاله في أصحاب
الرسول صلىاللهعليهوآله.
كان صاحب غدر ومكر ، ففي كتاب « الغارات
» قال : (ذكر عند علي عليهالسلام
وجدّه مع معاوية ، فقال عليهالسلام
: « وما
المغيرة ، إنّما كان إسلامه لفجرة وغدرة لمطمئنين إليه من قومه فتك بهم ، وركبها
منهم فهرب ، فأتى النبيّ صلىاللهعليهوآله كالعائذ بالإسلام ،
والله ما أرى أحد عليه منذ ادّعى الإسلام خضوعاً ولا خشوعاً ، ألا وأنّه كان من
ثقيف فراعنة قبل يوم القيامة ، يجانبون الحقّ ، ويسعرون نيران الحرب ، ويوازرون
الظالمين ... »)[٣].
وعن الشعبي قال : « سمعت قبيصة بن جابر
يقول : صحبت المغيرة بن شعبة ، فلو أنّ مدينة لها ثمانية أبواب لا يخرج من باب
منها إلاّ بمكر ، لخرج من أبوابها كلّها » [٤].