نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 385
المدينة ولم يرجع
إليها ، إلى أن مات بحوران من أرض الشام » [١].
(... سنّي ...)
ابن أبي الحديد والقندوزي ليسا من
الشيعة :
السوال
: ملاحظة : ولكنّني تعجبت من أمر كيف خفي عليك ، وهو أنّك وفي ضوء استشهادك بكتب أهل
السنّة ، قد اختلط عليك أمر مهمّ ، وهو أنّك ذكرت مصادر لعلماء لا يعدّون من أهل
السنّة ، بل ربما عدّوا من الشيعة ، وهذا كما تعلم لا يصحّ في مقام الاستدلال على
المحاور المخالف ، لاحظ أخي ما يلي :
قلت
أنت : ويكفي في المقام ما يشير إليه ابن أبي الحديد المعتزلي في مقدّمة شرحه لنهج
البلاغة ، إذ يعترف بالصراحة بأفضلية الإمام عليهالسلام
عليهما ، وعلى غيرهما بعبارة : الحمد لله الذي قدّم المفضول على الأفضل ....
واسمح
لي أن أقول : بأنّ ابن أبي الحديد ، لم يكن من أهل السنّة ، بل كان شيعياً مغالياً
، ثمّ تحوّل إلى معتزلي ، وإليك بيان ذلك من قول أحد علماء الشيعة :
قال
شيخكم الخوانساري : عزّ الدين عبد الحميد بن أبي الحسين بهاء الدين محمّد بن محمّد
بن الحسين بن أبي الحديد المدايني ، صاحب شرح نهج البلاغة المشهور ، وهو من أكابر
الفضلاء المتتبّعين ، وأعاظم النبلاء المتبحّرين ، موالياً لأهل العصمة والطهارة
... ، وحسب الدلالة على علوّ منزلته في الدين ، وغلوّه في أمير المؤمنين عليهالسلام
شرحه الشريف ، الجامع لكلّ نفيسة وغريب ، والحاوي لكلّ نافحة ذات طيب[٢].
وأيضاً
استشهدت بكتاب « ينابيع المودّة » ، وأقول : مؤلّفه هو سليمان بن إبراهيم القندوزي
الحنفي ، المتوفّى سنة ١٢٩٤ هجرية.