نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 332
ممّا يعني ارتكاز أفضلية الإمام علي عليهالسلام على الثلاثة في
نفسه ووجدانه ، إلاّ أنّ تردّده في مبايعة الإمام علي عليهالسلام ، مع تمام معرفته
به ، يوجب طعناً في عدالته ، وخرقاً في وثاقته.
ثمّ روي أنّه قد دخل في أحد الليالي على
الحجّاج ، فقال الحجّاج : « ما الذي أتى بك؟ قال : جئتك لأبايعك ، فقال : ما الذي
دعاك إلى ذلك؟
فقال : قول رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من مات ولم يعرف إمام
زمانه ، مات ميتة جاهلية » ، فاخرج
الحجّاج له رجله من الفراش ، وقال له : اصفق بيدك عليها » [١].
فسيرة عبد الله بن عمر مع الإمام علي عليهالسلام ، وتقاعسه عن
الخروج معه ، يوجب منّا التوقّف في وثاقته ، بل الطعن في عدالته ، وهذا ملاكنا في
توثيق الرجال وتضعيفهم.
(عقيل أحمد جاسم. البحرين.
٣٢ سنة. بكالوريوس)
عقيدة
أحمد الكاتب :
السوال
: ما هي قصّة أحمد الكاتب ، هل هو أنكر مذهب أهل البيت ، وأصبح من السنّة؟ أم فقط
لا يعتقد بوجود الإمام المنتظر عليهالسلام؟
الجواب : الذي يظهر من كتاباته
وتصريحاته ، عدم الالتزام بأُسس ومبادئ المذهب الشيعي ، فإنّ القول بعدم ولادة
الإمام المنتظر عليهالسلام
، وعدم لزوم العصمة في الأئمّة الاثني عشر عليهمالسلام
، والنسبة المكذوبة عليهم في التزامهم بالشورى في مسألة الإمامة ، كلّها تدلّ على
عدم الاعتقاد بأوّليّات المذهب الشيعي الاثني عشري.
(حسين أحمد العصفور. البحرين.
٢٢ سنة. طالب ثانوية)
تعقيب
على الجواب السابق :
إنّ
موقف أحمد الكاتب وعثمان الخميس يذكّرني بآية في القرآن ، وهي